تأسس "معهد العوربة"، كواحدة من الأذرع التنفيذية ل"رؤية العوربة" (Cosmoarabism Vision) التي وضعها الباحث في السياسات الإقليمية والدولية د. نوفل ضو، لمواكبة عربية شاملة للرؤى المستقبلية في دول مجلس التعاون الخليجي، وفهم أسسها وخلفياتها وأهدافها، وتوسيع انتشارها في كل الدول العربية، لا سيما المأزومة منها، وصولا الى بناء "نظام عربي" جديد يكون نواة ل"نظام اقليمي" أوسع في الشرق الأوسط، يضم الدول العربية وغير العربية في المنطقة، ويتفاعل مع "النظام العالمي"، ويتشارك معه في رسم حاضر الشرق الأوسط ومستقبله، ويحوله من ساحة للحروب المتوارثة الى منصة للسلام، ونموذجا للازدهار والتقدم والتنمية المستدامة، والحفاظ على مصالح شعوبه. (مشروع الامير محمد بن سلمان: الشرق الأوسط – أوروبا الجديدة).
شكّل مستقبل الفكر العربي
ادرس عبر الإنترنت مع كلية كوزموارابيزم – المملكة المتحدة
Bright Learning
Lorem ipsum dolor sit amet, consectetur adipiscing elit. Morbi hendrerit elit turpis, a porttitor tellus sollicitudin at.
Qualified Staffs
Lorem ipsum dolor sit amet, consectetur adipiscing elit. Morbi hendrerit elit turpis, a porttitor tellus sollicitudin at.
Certified Courses
Lorem ipsum dolor sit amet, consectetur adipiscing elit. Morbi hendrerit elit turpis, a porttitor tellus sollicitudin at.
التعريف
خلال جائحة كورونا تزايد الطلب على التعليم الإلكتروني عن بُعد لتجاوز ضرورات الحجر الصحي. ومع انتهاء الجائحة، واتساع انتشار التكنولوجيا في مختلف المجالات، زاد انتشار المؤسسات الجامعية التي تدرّس عن بعد في العالم، وشهد العالم الغربي تطورا سريعا في هذا المجال، لكنه بقي محدودا وبدائيا في العالم العربي، مع ندرة المنصات الاكاديمية والجامعية المتخصصة في العلوم السياسية ومتفرعاتها، واقتصار معظم ما هو متوافر على اختصاصات ضيقة ومحدودة كمبادىء إدارة الأعمال، والتسويق الالكتروني، واستخدام وسائل التواصل الاجتماعي للاعمال التجارية، وتعليم اللغات، والتدريب على استخدام برامج الكومبيوتر الخاصة بالمحاسبة والتصميم الإعلاني، وعلى تمكين الفئات الاجتماعية غير المقتدرة، وعلى تأمين الحد الأدنى من الدراسة في الدول التي تعاني من الحروب وعدم الاستقرار مما يحول دون متابعة الطلاب لتحصيلهم حضوريا في المدارس والجامعات، وعلى اختصاصات تقنية وحرفية بمعظمها، تساعد في تأمين فرص العمل المهني الحر، أكثر منها أكاديمية لصقل المهارات والسماح لأصحاب الأختصاص بمواكبة التطور العلمي.
أما "معهد العوربة" (Cosmoarabism College) فهو أول منصة أكاديمية الكترونية للتعليم العالي والأبحاث والتدريب، حضوريا وعن بعد، متخصصة في دراسة شؤون الشرق الأوسط والعالم العربي، تجمع بين التعليم الإلكتروني الحديث والبحث الأكاديمي التقليدي، وتسعى إلى بناء مساحة فكرية حرة تُسهم في انتاج فكر سياسي عربي معاصر وتطويره، وربطه وتفاعله مع أحدث النظريات السياسية والأبحاث الأكاديمية في العالم.
المنطلقات والرؤية
ينطلق "معهد العوربة" من ضرورة وضع مفهوم جديد ل"العروبة" بعيدا عن الأيديولوجيات السياسية والحزبية والقومية والعرقية والإثنية الجامدة والمغلقة التي سادت في القرن الماضي، وتسببت في انشقاقات وخلافات وصراعات داخل المجتمعات الواحدة، وبين الدول، واتخذت في كثير من الأحيان الطابع الدموي.
ويقوم المفهوم الجديد ل"العروبة" على الخروج من زمن الانغلاق والتقوقع والغرق في الماضي، الى زمن الانفتاح والحداثة والتطوّر، وعلى الانتقال من زمن "الحركات التصحيحية" (الانقلابات)، الى زمن الإصلاحات والحوكمة الرشيدة، من خلال التأسيس ل "عروبة معولمة" (العوربة)، تستبدل الشعارات (Slogans) بالانجازات (Achievements)، وردة الفعل (Reaction) بالاستدامة (Sustainability)، والثورة (Revolution) بالتطوير (Evolution)، والإشتراكية (Socialist) بالتشاركية (Partnership)، والوحدة الاندماجية التذويبية الانصهارية (Fusion) بالاتحاد التعددي (Pluralism) والتعاون التكاملي القائم على احترام حدود الدول وسيادتها واستقلالها وأنظمة الحكم فيها، والحاضن لكل القوميات والأعراق والإثنيات والأديان والمذاهب والمعتقدات والثقافات والحضارات واللغات الخ...
ويعمل "معهد العوربة" على إعداد وتنشئة جيل من "قادة الرأي" العرب، لا سيما الشباب، على مفاهيم عصرية ك"المواطن العالمي" و"القوة الناعمة" و"التفاعل الحضاري" بين الشعوب والثقافات، وسبل ادارة الخلافات بالطرق السلمية، بديلا عن نظريات صراع الحضارات والحروب الدينية، وما تولده من انغلاق وتطرف وتعصب، بما من شأنه المساهمة في معالجة المشاكل السياسية والاقتصادية والاجتماعية للدول العربية المأزومة (لبنان – فلسطين – سوريا – العراق – اليمن – السودان – ليبيا وغيرها).
الأهداف
يتطلع "معهد العوربة" الى أن يصبح، في غضون خمس سنوات، المرجع العربي الأول في التعليم السياسي الأكاديمي الرقمي المعتمد، من خلال تأمين المتطلبات المالية واللوجستية والاكاديمية لتخريج ما مجموعه 2000 طالب يحملون شهادات الليسانس والماجستير والدكتوراه بشقيهما البحثي والمهني، و4000 متدرب يحملون افادات الدبلوم في اختصاصات المعهد.
إن تحقيق هذه الأهداف يتطلب:
تطوير وتحديث ونشر مفهوم "العوربة" (Cosmoarabism) بوصفه مشروعًا فكريًا جامعًا بين الحفاظ على الهوية والانفتاح.
العمل على انتاج فكر سياسي عربي حديث وربطه وتفاعله في الأفكار والنظريات العالمية.
تأهيل جيل جديد من الباحثين العرب المتمكّنين من أدوات البحث العلمي والتفكير النقدي.
إيجاد منظومة أبحاث عربية متطورة وربطها بالشبكات البحثية الدولية عبر شراكات ومؤتمرات.
تطوير الحوار الثقافي والحضاري والسياسي العربي - العربي، والعربي - الدولي حول قضايا الهوية، الحداثة، والديمقراطية، وادارة الصراعات بالطرق السلمية.
رسالتنا
رؤية العوربة في التعليم والثقافة
اخترنا بريطانيا لتسجيل معهد العوربة، لاعتبارات عدة، أبرزها من حيث الشكل السهولة القانونية وغياب البيروقراطية في المعاملات والاعتمادات. ومن حيث المضمون، رغبتنا في جعل المعهد جسراً ثقافياً يربط العرب بالعالم، ويسمح بتمكين الطلاب والمثقفين العرب من خلال منصة للتعليم الأكاديمي – الجامعي والتدريب العالي الجودة عبر بيئة تفاعلية تربط النظرية بالتطبيق، بما يؤدي إلى بناء مواطن عربي عالمي، وجيل عربي مفكر وناقد قادر على مخاطبة العالم من موقع الندّية والمعرفة و العروبة المعولمة، لا من موقع التبعية لمفاهيم العروبة السابقة أو للعولمة الغربية.
العوربة ليست نقيضاً للعولمة، ولا بديلاً لها، وإنما هي مشاركة عربية عملية في صياغة العولمة بروح إنسانية، لتصحيح بعض اتجاهاتها الأخلاقية والسياسية والاجتماعية والقيمية.
وانطلاقاً من كون فكرة المشروع لبنانية، كان من الطبيعي أن يكون المكتب التمثيلي الأول للمنصة في بيروت كأول عاصمة عربية تحتضن المشروع، على أن يتم افتتاح مكاتب تمثيلية لاحقاً في باقي العواصم العربية، كما في العواصم الأوروبية والعالمية الأخرى.
وقد تم تسجيل رؤية العوربة، مع برنامجها الأكاديمي، كأثر فكري في مصلحة حماية الملكية الفكرية لدى وزارة الاقتصاد اللبنانية.
القيمة المضافة لمعهد العوربة
يساهم في بناء جسر تفاعلي معرفي واكاديمي وفكري وثقافي وحضاري وسياسي واقتصادي وتنموي بين العرب انفسهم، وبين العرب والعالم.
ينتج محتوى عربيا عالي المستوى أكاديميًا، مما يفتح الباب أمام تعاون أكبر مع الجهات الأجنبية.
يفتح آفاقا جديدة أمام الباحثين العرب لتأسيس وتطوير مراكز للأبحاث العربية توازي مستوى المراكز المماثلة عالميا.
يشرك النخب الاجتماعية ومؤسسات المجتمع المدني في رسم السياسات واقتراحها على الحكومات والجهات الرسمية، مما يعزز الشراكات الوطنية والعربية في صنع القرار ورسم المستقبل.
يعزز المكتبة العربية، ويؤسس لبنك الكتروني عربي من المعلومات التي تقدمها الدراسات والمحاضرات وتوصيات ورش العمل والأوراق البحثية ورسائل الماجستير والدكتوراه.
يركز على التخصص الموجه والدقيق، مما يساعد في رفد أسواق العمل بالاختصاصات الناشئة بحسب التطور العلمي والتكنولوجي.
يعزز السيرة الذاتية للطلاب والمتدربين من خلال حصولهم على شهادات اكاديمية وافادات تدريب معتمدة من جهات عربية ودولية.
يقدم للمنخرطين في أسواق العمل فرصا لمواكبة تطوّر العلوم والتقنيات من خلال تخصصات اضافية وجديدة، ولصقل المهارات من دون الاضطرار الى الانقطاع عن وظائفهم.
